الاثنين، 5 مايو 2008

يجب أن نضع للقضاة الشرعية الجعفرية حدًا لأحكامهم

يجب أن نضع للقضاة الشرعية الجعفرية حدًا لأحكامهم

الكاتب : دم المسيح

وجدت نفسي حزيناَ أقف ويداي كأنهما مقطوعتان ودمائي تغلي في جسدي وإحساسي بات يؤكد بأن دمائي ستنفجر غضباَ جراء هذا الظلم , لم أعلم بأن الظلم في القضاة الجعفرية هو الاقسى , اليأس والكآبة تلاحقني دومًا وأصبحت أجر بقيود أينما أذهب , لقد ظلموني مجموعة لا تعد من علماء الدين وهم يلبسون العمائم بحجة أنهم شرع الله المنصوب , فهم أشد خبثاَ من أياَ كان , شربت السم طمعًا لراحة النفس من الشقاء والعذاب , ولكن من غير جدوى , القضاة الجعفرية في مملكة البحرين يسفكون الدماء تلاحقهم تلك الضحكات النجسة , يداي ترتجفان من شدة القسوة , لقد قاسيت من القضاة ما لم تقاسيه نفسيتي وجسدي من أي ظلم كان , وأصبحت لا أبصر إلا الجروح و أحس بالطعنات تنهال على جسدي , رحلت بعيداَ ووجدت نفسي قريباَ , فتساءلت مع نفسي أين المخرج ؟ أبحث عنه فلا أجد شيئًا , قضاة همهم الاول والاخير غريزة الشهوة وصدور الاحكام للنساء وعربدتهم للمتعة ، طالت الشباب وهدمت أركان العرش , ظلم وشقاء عانيته من أجل شهوة قضاة لا يرون الا أجساد النساء ، يطرق المطرقة ويصدر الحكم بكل غرور معتقداَ أنه الرب الخالد , بــت في دوامة مليئة بالأحزان غارقًا في دموعي , تناثرت في كل مكان ، في كل الليالي الحالكة , أتذكر نظرتهم الشهوانيه والغريزيه للنساء كأنهم ذئاب يريدون أن يفترسون بشغف وخباثه واحتيال بدون تدخل من قبل أحد , قضاة الجعفرية لا يعرفون الرحمة , فهمزات شفاه ... تحن بآذانهم ومناظر ... لا تبتعد عنهم , بحثت عمن يريحني ، لم يتبقى لي غير الصمت والعتاب , وقفت جانباَ أبحث عن حقيقة هذه الاحكام التى بدأت مبهمة لدينا , فلا يوجد مصحف قد نزل من السماء يحتوى عليها , ولا قاموس يعرفها ولا نستطيع ان نضعها ضمن حقوق الحيوان , فكيف لمسلمين (شيعة) يتبعون شريعة اهل البيت (ع) يفعلون مايحلوا لهم , هل أنظر بعيداَ وأتحرك أم أقف قريباَ هادئ الاعصاب وأنتظر بصبر وبصمت ؟

حقوق الفقراء تضيع دائماَ ولا يوجد مجيب ومدافع , تزينت اشكالهم بعمائم الرسول (ص) , فاعتقد الناس بأنهم حقًُا وبالفعل قضاة شرعية , قضاة بكل جدارة ، ولكنهم لا يفقهون الشرعية الاسلامية الجعفرية , هل بالفعل لا حق لي ؟ , لقد أهنت وطعنت وجردت من الكرامة , عجباَ عندما نرى رئيس القضاة وهو يطالب بحقوق المرأة , وهل تبقى للرجل حقوق ؟ يا رئيس مجرمين القضاة الجعفرية ؟ من وضعك في هذا المنصب ؟ هل بعت الشرعية الجعفرية بقليل من المال ؟ .. بات الظلم فى المحاكم الشرعية ضد الرجل تحديداَ بصورة لا يتصورها العقل والعاقل , وهناك من المظلومين من يموتون ويتعذبون وينهارون ويمرضون ويقتلون للأسف , الاحكام دمرت الكثير من الشباب والاسر , وكم من شاب مظلوم يحرم من مشاهدة ابنائه من هذه الإحكام وكم من شاب يجبر على نفقة زوجة ناشز , وكم من القضاة قد دمر وزعزع الخوف فى قلوب الشباب , وليس هذا هو حديثي فقط , حديثي عن الشاب الطموح الذي قد دمر وطعن من كل جانب واجبر على النفقه رغم النشوز واستقطع من الراتب رغماَ عنه , واخذ نفقه تفوق طاقته , حرمانه منا بلا حقوق وهي الحضانة ، حرمانه من ابنائه ومشاهدتهم والجلوس معهم , فكيف لنا القول بأننا نعيش فى مملكة ولنا محاكم وشرعية جعفرية تحمينا وتحمي ابناؤنا ؟

ظلم أصبح يشمل جميع القضايا الشرعية من نفقة وخلع وحضانة الابناء , هؤلاء القضاة يعتبرون انفسهم أنبياء ورسل قد انزلهم الله تعالى للناس , نحن نعيش فى غابة من المنافقين يدعون بالانتماء إلينا ، ويطعنون الشرعية الجعفرية وينزلون من مستواها بشهواتهم ولذتهم , نحن نعيش برحمة قضاة لا يؤمنون بالرحمة والرحمن , يمتصون دماء الضعفاء والفقراء بشهواتهم , فشهواتهم لا تحصى من اجل الفصل بين رأسين ومن اجل ارضاء شهواته للنساء , نحن نعيش في غابة!! القوي يمتص دم الضعيف ..

وهذا ما هو إلا قطرة في بحور ما حدث .. كتبتها بإيجاز ٍ تام ..


تحيتي الدائمة / دم المسيح
فى أمان الله وحفظه