الأحد، 9 مارس 2008

يوم العالمي لحقوق المرأة - مملكة البحرين


بسم الله الرحمن الرحيم
دم المسيح - اليوم العالمي لحقوق المرأة
يعجبني بمن يندد بحقوق المرأة والتي تكاد تكون معدومة في مملكة البحرين على حداَ من اقوالهم والسخرية الدائمة للشريعة الإسلامية ونظريتهم العلمانية والشيوعية ولائكية تملئ رغبتهم الغريزية من أجل كسب قضية لا أساس لها من الوجود وهم أمة لا تفهم التاريخ ولا تعرف كيف تقرأه , ومصيبتهم انهم يظنون انهم يعرفوا ذلك وهنا اعترف لهم أن يعرفوا كيف يقرأوه لكن بعيون وعقول متحجرة غائصة في عقدهم النفسية نحن اليوم نتحدث عن المرأة ومطالبتها بقانون الاحوال الشخصية في مملكة البحرين ولماذا يطالبون العلمانيين والشيوعين بهذا القانون الفاسد للمرأة ودعم المنظمات العلمانية والشيوعية للإصدار هذا القانون .

اليوم لا تتعجب فهذا اليوم هو يوم حقوق المرأة وهو يوم العالمي للمرأة وهي تطالب بالحقوق المضطهدة عبر المجلس الأعلي للمرأة وعبر الجمعيات الحقوقية وعبر الوسائل المتاحة والتي تطعن الاسلام والقرآن وهي بيننا , أنني أتكلم عما يحدث من أضطهاد للرجل بكل معنى ونرى الدول الغربية تطالب بحقوق الرجل الان وكيف سنصبح نحن المسلمين الشيعة في مملكة البحرين فى المستقبل , أنني أتحدث عن القوانين والتي يريدون ان يضعونها في مسودة وتنفذ وهو قانون الاحوال الشخصية للمرأة , قانون الاحوال الشخصية هذا هو القانون والذي يطعن الشرعية الاسلامية من تعديد الزوجات والعصمة والزواج المؤقت والذي يطعن القرآن الكريم , فكيف لك يا أخي أن تقبل بهذا القانون وهو يسمح لشابة بالزنا والرتداد وانت كزوج أو كأخ أو كأب وتقبل بحصول هذا المنكر وأنت مقيداَ بالقوانين التي تسمح لها بفعل ما تشاء ولا تستطيع أن تفعل شئ , أنني أتكلم عن قانون يهز اعمدة الاسلام ويحرفها , أنني أتكلم عن قانون لا يقبل به حتى الحيوانات .
ما أحزنني بشدة وهو المقالات المسيئة للأسلام في الصحف المحلية في مملكة البحرين والتي قد امتلئت بعبارت جاهلة علمانية وشيوعية , ولا أرى من العلماء من يدافع غير سماحة الشيخ عيسى أحمد قاسم (حفظه الله ) , انني أتحدث من قلبي ومن أعماقي فأنني لن أقف مقيداَ ببيان من أحد المراجع أو العلماء أذ صدر هذا القانون فلم يتبقى لنا كمسلمين الا الشريعة الاسلامية وسيبقى جاري بدمائي ويكن في أحفادي وأجيال أجيالهم .

تحيتي الدائمة / دم المسيح
في أمان الله وحفظه