السبت، 15 مارس 2008

المعارضة الشابة

"المعارضة الشابة"
الكاتب : دم المسيح

مارك فرانكلين: "يكمن المستقبل في أيدي الشباب، حيث أنهم يحملون المفتاح إلى المستقبل لأنهم هم الذين سيتفاعلون مع الظروف الجديدة. أما الكبار في السن وبشكل عام فهم شقوا طريقاً طويلة ومن المرهق لهم أن يكونوا مسؤولين عن التغيير الاجتماعي والسياسي، وبالتالي فإن معظم التغيير طويل الأمد يأتي عن طريق إحلال الأجيال .

هذا ما أعجبني عندما قرأت أحدى المقالات لأحد الكتاب وهو يكتب عن مارك فرانكلين , نعم نحن في البحرين نعاني من فقدان المعارضة الشابة الطموحة و الممتلئة بالامال والطموح , والتي لها سياسات مستحدثة تستطيع من خلالها مواكبة أخر التطورات ولها أساليب كالأساليب الحديثة للمعارضين , لا أذم بما يحدث في مملكتنا الغالية ألا وهي مملكة البحرين , فمعارضتنا اجتازت الطموحات والوقائع واجتهدت بأفضل ما لديها وكان لنا اب كفضيلة الشيخ عبدالامير الجمري ( رحمه الله ) , أستطيع أن اقول عندما أسمع هذا الخطاب الذي أبكى الاف المعرضيين وهو يقول "يشهد الله إني اشتاقكم اشتياق يعقوب إلى يوسف" هذه روح المعارضة التي يفتقر لها المعارضين في البحرين , فكما خرج لنا هذا الاب الفضيل .. يجب أن نصنع من أنفسنا معارضين لتحقيق ذواتنا المفقودة , ويخجلني أن أرى فضيلة الاستاذ حسن المشيمع وهو كبير في السن وله طموحات تهزم وتهز اركان شبابنا البحريني , فعندما يلقي الخطاب ترى الجماهير تلفت حوله وتصرخ وتلبب ( بالروح بالدم نفديك يا أستاذ ) فهذا القائد لم يفكر الا بالاخرة , لا يهاب التعذيب والسجون , يقف في اوائل الصفوف في المسيرات والمظاهرات , له تاريخ أستطيع أن اصفه بأنه فاق تاريخ العظماء , وحتما سيسطر تاريخه في الكتب مستقبلاَ .

يكمن المستقبل في أيدي الشباب , نحن الان نفتقر لتلك الأرواح الشابة المعارضة لما يحدث ولا نعلم ماذا نفعل اتجاه ذلك .. وما هو مستقبل المعارضة في بعيد المدى , أعجبتني كلمة المرحوم سماحة الشيخ عبدالامير الجمري ( رحمه الله ) وهو يقول "تصبحون على وطن" حقيقة هل سنصبح على وطن أم نصبح على أحذية المرتزقة !
تحيتي الدائمة / دم المسيح
في أمان الله وحفظه

ليست هناك تعليقات: